ما زالت تجربتنا ضعيفة مع الاحتراف رغم السنوات الكثيرة التي مرت على الرياضة السعودية، التي تم من خلالها جلب العديد من اللاعبين الأجانب لخوض التجربة الاحترافية في أنديتنا، والاستفادة منهم بمبالغ كبيرة دفعتها أنديتنا لهؤلاء اللاعبين.
ولا ننكر استفادة (بعض) الأندية من بعض اللاعبين في فترات مختلفة، وإخفاقها في اختيار البعض الآخر، وبالتالي إثقال كاهل هذه الأندية وتكبيلها بالديون كحال ناديي الاتحاد والشباب، اللذين باتا نموذجان للمعاناة من شبح الديون نتيجة منهجية احترافية غير مكتملة النظم ولا واضحة المعالم، وغيرهما العديد من الأندية التي تعاني من إشكالات وقضايا احترافية لم تظهر على السطح بعد، ولكنها حتما ستطفو قريبا.
وفي أيامنا هذه، ظهر نموذجان لعقليات لاعبينا وطرق تعاملهم مع المستقبل وتعاطيهم مع عقودهم الاحترافية ومدى جديتهم لتحقيق مصالحهم، وبالتالي تجنيب أنديتهم والأندية الأخرى التي سينتقلون أو يحبذون الانتقال إليها، عقوبات هي في غنى عنها، والنموذجان هما اللاعب محمد العويس، واللاعب عوض خميس، وقضيتاهما المنظورتان في لجنة الاحتراف ومركز التحكيم الرياضي بخصوص عقودهما وما صاحبها من إشكالات، كل هذه القرائن وغيرها مما سبق وطرأ على رياضتنا ولجانها سواء الآن أو في أوقات سابقة أكبر دلالة على أن هناك خللا واضحا في احترافنا وبنوده، وعدم وجود قوانين واضحة يتم سنها وفق مصلحة الرياضة بشكل عام، تحفظ حقوق جميع الأطراف من أندية ولاعبين ووكلاء لاعبين، نضمن تنفيذها على الجميع، وبالتالي تحد من مثل هذه التصرفات، التي رأيناها سابقا في عقد سعيد المولد مع الاتحاد، والآن في عقد عوض خميس مع الهلال، وحتما سنراها مستقبلا من لاعب آخر إن لم نحدد أهداف وأولويات احترافنا ونضع الأنظمة الواضحة بما يتلاءم مع الفيفا، وتطبيق هذه الأنظمة قبل أي شيء وعلى الجميع..
غير هذا سنظل ندور في الحلقة المفرغة نفسها والدوامة نفسها التي لن نغادرها، ولن تبرح رياضتنا مكانها بهكذا احتراف أعوج.
ولا ننكر استفادة (بعض) الأندية من بعض اللاعبين في فترات مختلفة، وإخفاقها في اختيار البعض الآخر، وبالتالي إثقال كاهل هذه الأندية وتكبيلها بالديون كحال ناديي الاتحاد والشباب، اللذين باتا نموذجان للمعاناة من شبح الديون نتيجة منهجية احترافية غير مكتملة النظم ولا واضحة المعالم، وغيرهما العديد من الأندية التي تعاني من إشكالات وقضايا احترافية لم تظهر على السطح بعد، ولكنها حتما ستطفو قريبا.
وفي أيامنا هذه، ظهر نموذجان لعقليات لاعبينا وطرق تعاملهم مع المستقبل وتعاطيهم مع عقودهم الاحترافية ومدى جديتهم لتحقيق مصالحهم، وبالتالي تجنيب أنديتهم والأندية الأخرى التي سينتقلون أو يحبذون الانتقال إليها، عقوبات هي في غنى عنها، والنموذجان هما اللاعب محمد العويس، واللاعب عوض خميس، وقضيتاهما المنظورتان في لجنة الاحتراف ومركز التحكيم الرياضي بخصوص عقودهما وما صاحبها من إشكالات، كل هذه القرائن وغيرها مما سبق وطرأ على رياضتنا ولجانها سواء الآن أو في أوقات سابقة أكبر دلالة على أن هناك خللا واضحا في احترافنا وبنوده، وعدم وجود قوانين واضحة يتم سنها وفق مصلحة الرياضة بشكل عام، تحفظ حقوق جميع الأطراف من أندية ولاعبين ووكلاء لاعبين، نضمن تنفيذها على الجميع، وبالتالي تحد من مثل هذه التصرفات، التي رأيناها سابقا في عقد سعيد المولد مع الاتحاد، والآن في عقد عوض خميس مع الهلال، وحتما سنراها مستقبلا من لاعب آخر إن لم نحدد أهداف وأولويات احترافنا ونضع الأنظمة الواضحة بما يتلاءم مع الفيفا، وتطبيق هذه الأنظمة قبل أي شيء وعلى الجميع..
غير هذا سنظل ندور في الحلقة المفرغة نفسها والدوامة نفسها التي لن نغادرها، ولن تبرح رياضتنا مكانها بهكذا احتراف أعوج.